..هل رحلتى..

أتوق هنا الى مساحه أسقط فيها اشيائى

شىء ما يستدرجنى للبكاء

أتوق الى عمق غائر أخبى فيه حكاياتى قصتى التى يوشوشها الصدى

هى قدرى لتمضى مع حياتى

كما ترسمها يد القدر

مساحه أريدها لأبقى فيها أحتسى شراب الحكايات

أثمل بها دمعاً الآن

زارنى طيفك فى مساء باكياً بكيت معه

ولكن الآن هل ستتلاشى الأحلام وتنتهى فأين خط السير وأين المنتهى

أحقاً يستطيع الحب أن يمضى غريباً

أرانى الآن أتساءل أجلس ليس لى مكان ولا وضع معين بل أتمللمل فى قعدتى

ابحث عن نفسى التائه أين وأين نفسى وأين أنا

أغرق فى زرات حزن وصمت موحش والقادم ليلاً

ياتينى صوتك وقد أنهكه النداء والبكاء على صفقة الذكريات

هل ذهبتى وأختفيتى فلأودع الآن ما كان

رأتينى أبكيكِ شوقاً هل كما كان جار عى الزمان

صدقينى ..

لم تكونى فى حياتى عابره سبيل

أو فتاه تملاًوتحتل أحلام يقظه لم تكونى طيفاً

بل كنتِ الحياه أعيشك واقعاً وحلماً

أراكِ فى كل لحظه تسكنين الهدب وننى العين

تمنيتك أن تكونى لى الماضى والحاضر والمستقبل

هل سترحلى عنى الآن والروح ذائبه فيكِ

كلى مملوءً بكِ ألتصق ببعضك ولا أريد أن أغادرك

ها لم أعد استطيع أن أكمل كتابتى

أعلم أننى سأخر باكياً

رحيلك هو خيبة أملى

نهايه كانت اسها مما أتخيل أبسط مما تصورت يا عمرى

ما توقعت

هذا حزنى وألمى

الوقت يمر كئيباً دونك لا يمضى

فكم بعادك قتل الكثير فى نفسى

سأمضى قائلاً رحماك ربى ساعدنى

فاخاف من الذكرى فى ليلى