بحـث
المواضيع الأخيرة
امرأة فاقت بشجاعتها بعض أفذاذ الرجال
صفحة 1 من اصل 1
امرأة فاقت بشجاعتها بعض أفذاذ الرجال
امرأة فاقت بشجاعتها بعض أفذاذ الرجال
فقد اتخذت خنجراً يوم حنين ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجراً . فقالت : يا رسول الله اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بَقَرتُ به بطنه .
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ذلكم الموقف لامرأة انفردت عبر التاريخ بمهر فريد
إنها الرميصاء " أم سُليم " ، وهي أم أنس بن مالك رضي الله عنه .
فقد خطبها أبو طلحة فقالت : إني قد آمنت ، فإن تابعتني تزوجتك . قال : فأنا على مثل ما أنت عليه ، فتزوجته أم سليم ، وكان صداقها الإسلام .
قال أنس رضي الله عنه : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا ، أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ! وأنكم لو أشعلتم فيها ناراً لاحترقت ! قال : فانصرف أبو طلحة وفي قلبه ذلك ، ثم أتاها وقال : الذي عرضت عليّ قد قبلت . قال : فما كان لها مهر إلا الإسلام .
ومن رجحان عقلها رضي الله عنها وأرضاها تماسكها يوم موت ابنها
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان ابن لأبي طلحة يشتكي ، فخرج أبو طلحة ، فقُبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم : هو أسكن ما كان ! فقرّبت إليه العشاء ، فتعشى ، ثم أصاب منها ، فلما فرغ قالت : وارِ الصبي ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : أعرستم الليلة ؟ قال : نعم . قال : اللهم بارك لهما . فولدت غلاما ، قال لي أبو طلحة : احفظه حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرسلت معه بتمرات ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أمعه شيء ؟ قالوا : نعم ، تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ، ثم أخذ من فيه فجعلها في فيّ الصبي ، وحنكه به ، وسماه عبد الله . رواه البخاري .
وفي رواية قال أنس رضي الله عنه : ثقل ابن لأم سليم ، فخرج أبو طلحة إلى المسجد ، فتوفي الغلام ، فهيأت أم سليم أمره ، وقالت : لا تخبروه ، فرجع وقد سَيّرت له عشاءه ، فتعشى ، ثم أصاب من أهله ، فلما كان من آخر الليل قالت : يا أبا طلحة ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية فمنعوها ، وطُلبت منهم فشقّ عليهم ، فقال : ما أنصفوا . قالت : فإن ابنك كان عارية من الله ، فقبضه ، فاسْتَرْجَع ، وحَمِد الله .
فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال : بارك الله لكما في ليلتكما .
فَحَمَلَتْ بعبد الله بن أبي طلحة ، فولدت ليلا ، فأرسلت به معي ، وأخذت تمرات عجوة فانتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يهنأ أباعر له ويَسمها ، فقلت : يا رسول الله ولدت أم سليم الليلة .
فمضغ بعض التمرات بريقه ، فأوجره إياه ، فتلمظ الصبي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حب الأنصار التمر ! فقلت : سمِّـه يا رسول الله . قال : هو عبد الله .
قال عباية : فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلهم قد ختم القرآن .
( وتُنظر ترجمتها رضي الله عنها في سير أعلام النبلاء للذهبي 2 / 304 )
فقد اتخذت خنجراً يوم حنين ، فقال أبو طلحة : يا رسول الله هذه أم سليم معها خنجراً . فقالت : يا رسول الله اتخذته إن دنا مني أحد من المشركين بَقَرتُ به بطنه .
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم .
ذلكم الموقف لامرأة انفردت عبر التاريخ بمهر فريد
إنها الرميصاء " أم سُليم " ، وهي أم أنس بن مالك رضي الله عنه .
فقد خطبها أبو طلحة فقالت : إني قد آمنت ، فإن تابعتني تزوجتك . قال : فأنا على مثل ما أنت عليه ، فتزوجته أم سليم ، وكان صداقها الإسلام .
قال أنس رضي الله عنه : خطب أبو طلحة أم سليم ، فقالت : إنه لا ينبغي أن أتزوج مشركا ، أما تعلم يا أبا طلحة أن آلهتكم ينحتها عبد آل فلان ! وأنكم لو أشعلتم فيها ناراً لاحترقت ! قال : فانصرف أبو طلحة وفي قلبه ذلك ، ثم أتاها وقال : الذي عرضت عليّ قد قبلت . قال : فما كان لها مهر إلا الإسلام .
ومن رجحان عقلها رضي الله عنها وأرضاها تماسكها يوم موت ابنها
قال أنس بن مالك رضي الله عنه : كان ابن لأبي طلحة يشتكي ، فخرج أبو طلحة ، فقُبض الصبي ، فلما رجع أبو طلحة قال : ما فعل ابني ؟ قالت أم سليم : هو أسكن ما كان ! فقرّبت إليه العشاء ، فتعشى ، ثم أصاب منها ، فلما فرغ قالت : وارِ الصبي ، فلما أصبح أبو طلحة أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال : أعرستم الليلة ؟ قال : نعم . قال : اللهم بارك لهما . فولدت غلاما ، قال لي أبو طلحة : احفظه حتى تأتي به النبي صلى الله عليه وسلم ، فأتى به النبي صلى الله عليه وسلم ، وأرسلت معه بتمرات ، فأخذه النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال : أمعه شيء ؟ قالوا : نعم ، تمرات ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم فمضغها ، ثم أخذ من فيه فجعلها في فيّ الصبي ، وحنكه به ، وسماه عبد الله . رواه البخاري .
وفي رواية قال أنس رضي الله عنه : ثقل ابن لأم سليم ، فخرج أبو طلحة إلى المسجد ، فتوفي الغلام ، فهيأت أم سليم أمره ، وقالت : لا تخبروه ، فرجع وقد سَيّرت له عشاءه ، فتعشى ، ثم أصاب من أهله ، فلما كان من آخر الليل قالت : يا أبا طلحة ألم تر إلى آل أبي فلان استعاروا عارية فمنعوها ، وطُلبت منهم فشقّ عليهم ، فقال : ما أنصفوا . قالت : فإن ابنك كان عارية من الله ، فقبضه ، فاسْتَرْجَع ، وحَمِد الله .
فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رآه قال : بارك الله لكما في ليلتكما .
فَحَمَلَتْ بعبد الله بن أبي طلحة ، فولدت ليلا ، فأرسلت به معي ، وأخذت تمرات عجوة فانتهيت به إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يهنأ أباعر له ويَسمها ، فقلت : يا رسول الله ولدت أم سليم الليلة .
فمضغ بعض التمرات بريقه ، فأوجره إياه ، فتلمظ الصبي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : حب الأنصار التمر ! فقلت : سمِّـه يا رسول الله . قال : هو عبد الله .
قال عباية : فلقد رأيت لذلك الغلام سبع بنين كلهم قد ختم القرآن .
( وتُنظر ترجمتها رضي الله عنها في سير أعلام النبلاء للذهبي 2 / 304 )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
18/10/2016, 22:13 من طرف Admin
» le programme des cours de chaque module
18/10/2016, 22:01 من طرف Admin
» les modules de 1ère année français
18/10/2016, 21:53 من طرف Admin
» طريقة تعبئة بطاقة 4G الخاصة في الجزائر
28/10/2015, 00:58 من طرف Admin
» بحث شامل حول الوظيف العمومي و تسيير الموارد البشرية
27/10/2015, 23:55 من طرف Admin
» استخراج شهادة الجنسية و السوابق القضائية عن طريق الانترنت
27/10/2015, 23:09 من طرف Admin
» ☛ ☢ ☣ Join now for 7$ AND get 6000$/MONTH ☢ ☣ ☚
24/7/2015, 10:57 من طرف Admin
» Make more than 100$ a day :) with Trafficmonsoon
22/5/2015, 23:56 من طرف Admin
» بحث حول التحفيز و التدريب
7/3/2015, 01:38 من طرف Admin