Berradja Mohamed Toufik
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدى براجع محمد توفيق

شكرا
-------يوم بعاث----- 1199265026 -------يوم بعاث----- 1199265026 -------يوم بعاث----- 1199265026

ادارة المنتدى
-------يوم بعاث----- 291361048 -------يوم بعاث----- 291361048 -------يوم بعاث----- 291361048


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Berradja Mohamed Toufik
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك في منتدى براجع محمد توفيق

شكرا
-------يوم بعاث----- 1199265026 -------يوم بعاث----- 1199265026 -------يوم بعاث----- 1199265026

ادارة المنتدى
-------يوم بعاث----- 291361048 -------يوم بعاث----- 291361048 -------يوم بعاث----- 291361048
Berradja Mohamed Toufik
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

المواضيع الأخيرة
التبادل الاعلاني

-------يوم بعاث-----

اذهب الى الأسفل

-------يوم بعاث----- Empty -------يوم بعاث-----

مُساهمة من طرف Admin 24/2/2011, 18:05

كانت الأوس قد استعانت ببني قريظة والنضير في حروبهم التي كانت بينهم ، وبلغ ذلك الخزرج ، فبعثت إليهم : إن الأوس فيما بلغنا قد استعانت بكم علينا ، ولن يعجزنا أن نستعين بأعدادكم وأكثر منكم من العرب ، فإن ظفرنا بكم فذاك ما تكرهون ، وإن ظفرتم لم ننم عن الطلب أبداً ، فتصيروا إلى ما تكرهون ، ويشغلكم من شأننا ما أنتم الآن منه خالون ، وأسلم لكم من ذلك أن تدعونا وتخلوا بيننا وبين إخواننا.

[darkblue] فلما سمعوا ذلك علموا أنه الحق ، فأرسلوا إلى الخزرج : إنه قد كان الذي بلغكم ، والتمست الأوس نصرنا ، وما كنا لننصرهم عليكم أبداً ، فقالت لهم الخزرج : فإن كان ذلك كذلك فابعثوا إلينا برهائن تكون في أيدينا ، فبعثوا إليهم بأربعين غلاماً منهم ، ففرقهم الخزرج في دورهم ، ومكثوا بذلك مدة.

ثم إن عمرو بن النعمان البياضي قال لقومه بياضة : إن أباكم أنزلكم منزل سوء بين سبخة ومفازة ، وإنه والله لا يمس رأسي غسل حتى أنزلكم منازل بني قريظة والنضير على عذب الماء وكريم النخل ، ثم راسلهم : إما أن تخلوا بيننا وبين دياركم نسكنها ، وإما أن نقتل رهنكم ، فهموا أن يخرجوا من ديارهم ، فقال لهم كعب بن أسد القرظي : يا قوم ، امنعوا دياركم وخلوه يقتل الرهن ، والله ما هي إلا ليلة يصيب فيها أحدكم امرأته حتى يولد له غلام مثل أحد الرهن ، فاجتمع رأيهم على ذلك ، فأرسلوا إلى عمرو بألا نسلم لكم دورنا ، وانظروا الذي عاهدتمونا عليه في رهننا فقوموا لنا به ، فعدا عمرو بن النعمان البياضي على رهنهم هو ومن أطاعه من الخزرج فقتلوهم ، وأبى عبد الله بن أبي وقال : هذا عقوق ومأتم وبغي ، فلست معيناً عليه ، ولا أحد من قومي أطاعني ، وخلى عمن عنده من الرهن.

فناوشت الأوس الخزرج يوم قتل الرهن شيئاً من قتال غير كبير ، واجتمعت قريظة والنضير إلى كعب بن أسد القرظي ، ثم تآمروا أن يعينوا الأوس على الخزرج ، فبعثت إلى الأوس بذلك ، ثم أجمعوا عليه ، على أن ينزل كل أهل بيت من النبيت- وهو حي في الأوس- على بيت من بنى قريظة ، فنزلوا معهم في دورهم. ثم أرسلوا إلى سائر الأوس في الحرب والقيام معهم على الخزرج ، فأجابوهم إلى ذلك.

فاجتمع الملأ منهم ، واستحكم أمرهم ، وجدوا في حربهم ، فلما سمعت الخزرج اجتمعوا حتى جاءوا عبد الله بن أبي ، وقالوا له : قد كان الذي بلغكم من أمر الأوس وأمر قريظة والنضير واجتماعهم على حربنا ، وإنا نرى أن نقاتلهم ، فإن هزمناهم لم يحرز أحد منهم معقله ولا ملجأه حتى لا يبقى منهم أحد.

فلما فرغوا من مقالهم قال لهم عبد الله : إن هذا بغي منكم على قومكم وعقوق ، والله ما أحب أن رِجلاً – أي جماعة - من جراد ألفيناهم ، وقد بلغني أنهم يقولون هؤلاء قومنا منعونا الحياة أفيمنعوننا الموت ؟ والله إني أرى قوماً لا ينهون أو يهلكوا عامتهم ، وإني لأخاف إن قاتلوكم أن ينصروا عليكم لبغيكم عليهم ، فقاتلوا قومكم كما كنتم تقاتلونهم ، فإذا ولوا فخلوا عنهم ، فإذا هزموكم فدخلتم أدنى البيوت خلوا عنكم ، فقال له عمرو بن النعمان البياضي : انتفخ والله سحرك - وهي عبارة تقال للجبان، أي ملأ الخوف قلبه -يا أبا الحارث حين بلغك حلف الأوس وقريظة والنضير. فقال عبد الله : والله لا حضرتكم أبداً ، ولا أحد أطاعني أبداً ، ولكأني أنظر إليك قتيلاً تحملك أربعة في عباء.

وتابع عبد الله رجال من الخزرج ، واجتمع كلام الخزرج على أن رأسوا عليهم عمرو بن النعمان البياضي ، وولوه أمر حربهم ، ولبث الأوس والخزرج أربعين ليلة يتصنعون للحرب ، ويجمع بعضهم لبعض ، ويرسلون إلى حلفائهم من قبائل العرب ، فأرسلت الخزرج إلى جهينة وأشجع ، وأرسلت الأوس إلى مزينة ، وذهب حضير الكتائب الأشهلى إلى أبي قيس الأسلت ، فأمره أن يجمع له أوس الله ، فجمعهم له أبو قيس ، فقام حضير ، فاعتمد على قوسه ، وعليه نمرة تشف عن عورته ، فحرضهم ، وأمرهم بالجد في حربهم ، وذكر ما صنعت بهم الخزرج من إخراج النبيت ، وإذلال من تخلف من سائر الأوس في كلام كثير ، وجعل كلما ذكر ما صنعت بهم الخزرج يستشيط ويحمى ، فأجابته أوس الله بالذي يحب من النصرة والمؤازرة والجد في الحرب.

ثم اجتمعت الأوس مرة أخرى ، فأجالوا الرأي ، فقالوا : إن ظفرنا بالخروج لم نبق منهم أحداً ، ولم نقاتلهم كما كنا نقاتلهم. فقال حضير : يا معشر الأوس ، ما سميتم الأوس إلا لأنكم تؤسون الأمور الواسعة – أي تعالجون الأمور- .

ثم طرحوا بين أيديهم تمراً ، وجعلوا يأكلون، وحضير الكتائب جالس وعليه بردة له قد اشتمل بها الصماء ، وما يأكل معهم، ولا يدنو إلى التمر غصباً وحنقاً ، فقال : يا قوم ، اعقدوا لأبي قيس بن الأسلت ، فقال لهم أبو قيس: لا أقبل ذلك ، فإني لم أرأس على قوم في حرب قط إلا هزموا وتشاءموا برياستي.

ثم جاءتهم أوس مناة ، وقدمت مزينة ، فانطلق حضير وأبو عامر الراهب إلى أبي قيس ، فقالوا : جاءتنا مزينة واجتمع إلينا من أهل يثرب مالا قبل للخزرج به ، فما الرأي إن نحن ظهرنا عليهم : الإنجاز أم البقية ؟ فقال أبو قيس: اقتلوهم حتى يقولوا : بزابز – وهي كلمة كانوا يقولونها إذا غلبوا- . ثم اختلفوا في ذلك ، فأقسم حضير ألا يشرب الخمر ، أو يظهر ويهدم مزاحماً : أطم عبد الله بن أبي . ثم لبثوا شهرين يعدون ويستعدون.

وكان اللقاء ببعاث ، وحشد الحيان فلم يتخلف عنهم إلا من لا ذكر له ، ولم يكونوا حشدوا قبل ذلك في يوم التقوا فيه. فلما رأت الأوس الخزرج أعظموهم وقالوا لحضير : يا أبا أسيد ، لو حاجزت القوم ، وبعثت إلى من تخلف من حلفائك من مزينة ؟ فطرح قوساً كانت في يده ثم قال : أنتظر مزينة، وقد نظر إليّ القوم ونظرت إليهم ! الموت قبل ذلك. واقتتلوا قتالاً شديداً ، فانهزمت الأوس حين وجدوا مس السلاح ، فولوا مصعدين في حرة قورى – موضع في نواحي المدينة - ، فنزل حضير ، وصاحت بهم الخزرج: أين الفرار ، فلما سمع حضير طعن بسنان رمحه فخذه ، ونزل وصاح: وعقراه والله لا أريم حتى أقتل فإن شئتم يا معشر الأوس أن تسلموني فافعلوا ، فتعطفت عليه الأوس ، وقام وعلى رأسه غلامان من بني عبدالأشهل ، وهما يومئذ معرسان ذوا بطش ، فقاتلا حتى قتلا ، وأقبل سهم حتى أصاب عمرو بن النعمان البياضي رأس الخزرج فقتله ، لا يدرى من رمى به.
ثم انهزمت الخزرج ، ووضعت الأوس فيهم السلاح ، وصاح صائح : يا معشر الأوس ، أسجحوا ولا تهلكوا إخوتكم، فتناهت الأوس وكفت عن سلبهم بعد إثخان فيهم ، وسلبهم قريظة والنضير.
وحملت الأوس حضيراً من الجراح التي به ، وهم يرتجون حوله يقولون :
كتيبة زينها مولاها ............................لا كهلها هد ولا فتاها
وجعلت الأوس تحرق على الخزرج نخلها ودورها. ثم خرج سعد بن معاذ الأشهلي ، حتى وقف على باب بني سلمة وأجارهم وأموالهم جزاء لهم بيوم الرعل – الرعل مال لعبد الأشهل ، ويوم الرعل يوم كانت فيه بنو سلمة أغارت على مال لبني عبد الأشهل وقاتلوهم ، فجرح سعد بن معاذ الأشهلي جراحة شديدة ، فاحتمله بنو سلمة إلى عمرو بن الجموح الخزرجي فأجاره وأخاه وأجار الرعل من الحريق وقطع الأشجار، فلما كان يوم بعاث جازاهم سعد -.

وأقسم كعب بن أسد القرظي: ليذلن عبد الله بن أبي ، وليحلقن رأسه تحت حصنه مزاحم. فناداه كعب : انزل يا عدو الله ، فقال عبدالله : أنشدك الله ! ما خذلت عنكم. فسأل عما قال ، فوجده حقاً ، فرجع عنه.
وخرج حضير الكتائب وأبو عامر الراهب حتى أتيا أبا القيس بن الأسلت بعد الهزيمة ، فقال له حضير : يا أبا قيس ، إن رأيت أن نأتي الخزرج قصراً قصراً وداراً داراً ، نقتل ونهدم حتى لا يبقي منهم أحد ! فقال أبو قيس : والله لا نفعل ذلك ، فغضب حضير وقال : ما سميتم الأوس إلا لأنكم تؤسون الأمر أوساً ، ولو ظفرت الخزرج بمثلها ما أقالونا. ثم انصرف إلى الأوس فأمرهم بالرجوع إلى ديارهم.
وثقل على حضير الجرح ، فذهب به كليب بن عبدالأشهل إلى منزله ، فلبث عنده أياماً ، ثم مات.
وعاد أبو قيس بن الأسلت إلى امرأته ،بعد أن مكث في الحرب أشهراً آثرها على كل شيء ، حتى شحب لونه وتغير ، فدق الباب ففتحت له ، فأهوى إليها بيده فدفعته وأنكرته ، فقال : أنا أبو قيس ، فقالت : والله ما عرفتك حتى تكلمت .
Admin
Admin
Admin
Admin

عدد المساهمات : 844
تاريخ التسجيل : 01/09/2010
العمر : 31

https://berradja-m-toufik.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى